آراء و أقلام إنجيلية

العشاء الرباني

  • بقلم: د.ق. خلف موسى

كان يُعتقد في العهود القديم أن الناس عندما يتجمعون للاكل معا فإن الالهه يأكلون معهم ولذا كانوا يعتبرون الاكل مقدسا فبعد ذلك جاء المسيح للشركه معا واكل جسد الرب وهذا الفكر كان مازال في افكار تلاميذ الرب وهكذا هو الاشتراك معا في تناول جسد الرب ودمه المقدس و يعتقدون اليهود ان بدايه العشاء الرباني بدا في خروف الفصح عند خروج الشعب من ارض مصر لانه كان يتجمع من حوله جميع افراد الاسره ويشتركون في الأكل معا
خروج 12: 6
"تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَراً ابْنَ سَنَةٍ..... ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.......... وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيّاً بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ".
وكان خروف الفصح يظل أربعة ايام للفحص قبل الذبح فهكذا قدم المسيح نفسه و دخل اورشليم لمده 4 ايام قبل الذبح على عود الصليب اشاره انه الفصح المقدم للشعب
وقد أسس الرب يسوع لنا فريضة العشاء الرباني بنفسه
" إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا‏ ٢٤وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ:"خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي" (1 كور 11: 23 )
وهناك أكثر من اسم للعشاء الرباني وهم كما يلي
1- عشاء الرب، أو العشاء الرباني: «فَحِينَ تَجْتَمِعُونَ مَعاً لَيْسَ هُوَ لأَكْلِ عَشَاءِ الرَّبِّ ( 1كورنثوس 11 : 20)
2- كأس البركة : كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ 1) كورنثوس 10: 16(
3- مائدة الرب، وكأس الرب : لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ الرَّبِّ وَكَأْسَ شَيَاطِينَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَشْتَرِكُوا فِي مَائِدَةِ الرَّبِّ وَفِي مَائِدَةِ شَيَاطِينَ 1)كورنثوس 10: 21)
4- شركة جسد المسيح ودمه : كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ 1)كورنثوس 10 : 16 )
5- كسر الخبز : وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ وَالشَّرِكَةِ وَكَسْرِ الْخُبْزِ وَالصَّلَوَاتِ (أعمال 2 : 42 )
العشاء الرباني واستحقاق تناوله
- يستحق ان يتناول منه كل ابن مولود بالروح وتائب وغافر
- تستحق ان تتناول منه كل امرأة مؤمنة في أي وقت دون الوقوف علي حالتها الجسدية
. الكنيسة الإنجيلية تؤمن بالإستحالة الروحية وليست المادية وذلك للذكرى والبشارة بالملكوت ووحدة الجسد
. أما عن عناصر العشاء الرباني فهما الخبز (أي خبز) وعصير العنب (الخالي من الكحول) ولا يمكن تبديلهما
. أما عن توقيت صنع العشاء فهو في أول الاسبوع بعد العشاء ولكن لو تم صنعه في توقيت مختلف فهو صحيح ولا خطأ فيه
. ويقوم القسيس المرتسم فقط بعمل العشاء الرباني للشعب